لطالما ظل رونالدينيو المثال الأفضل للسحر البرازيلي الذي شهده تارخ برشلونة، فابتسامته المعهودة وقدرة ابداعه وعشق الجماهير له، أكد أن الخمسة الأعوام التي قضاها مع النادي لن تنسى.
فعندما تراه يقدم أفضل ما لديه للبلوجرانا ويعجز، فلن تنسى ابتسامته عندما تعود بالذاكرة للوراء وتتذكره. فلقد كان روني، لاعبا رائعا، ساحرا، محرزا للأهداف بشكل كبير.
وشهد تاريخ البارسا وجود مختلف من اللاعبين البرازيليين، والتي تبدأ أسماؤهم بحرف "الراء"، ولكن رونالدينيو صاحب أكثر مميزات بينهم. حيث جمع بين سحر "روماريو" وقوة "رونالدو" وفعالية "ريفالدو"، وفوق كل ذلك فقد ساعد الكثير من زملائه بالفريق.
فنيات ومرونة
وتعتبر فنيات رونالدينيو من أغلى ما يملك، حيث بإمكان النجم غير العادي أن يستخدم اي جزء من جسده للعب الكرة، وأفضل مثال لذلك خدعته عندما يمرر الكرة بظهره.
ولكن الشيء الرئيسي الذي سنتذكره عنه في البارسا دوما هي مرونته. فإذا كان مايكل لاودروب قد تميز بمهارته في المراوغة بشكل مستقيم، وروماريو بمهارته في المراوغة الثعلبية فإن روني تميز بمهارته مراوغة الفخذ بطريقته المعروفة تاركا المنافس في حالة ذهول.
القوة، والسرعة
خلال فترة تواجده في صفوف برشلونة أصبح رونالدينيو من أكثر اللاعبين كمالا في الفريق على مر التاريخ حيث جمع بين رؤيته وفنياته الفردية وقوته التي ميزته عن باقي زملائه بالفريق.
فقوته في التسديد من على بعد وسرعته وثباته في الجري جعلت من الصعب ايقافه. حتى أقوى المدافعين لم يتمكنوا من إيقافه عندما كان في قمة انطلاقته، وإما يشاهدوه يمرر أو يعرقلوه.
في موسم 2005/2006، قام جون تيري لاعب تشيلسي بعرقلة رونالدينيو ولكن البرازيلي فاز في نهاية اليوم بهدف رائع ساعد برشلونة بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
الاستمتاع باللعبة
ومن أهم مفاتيح الاتصال بينه وبين جمهور البارسا قدرته على التبسم في كل الأوقات مبينا لهم أنه يستمتع بالحياة مهما كانت الظروف.