من المقرر أن يبدأ اللاعب يايا توريه مرحلة جديدة في حياته الكروية بعد أن شفي من إصابته، فبعد أن كان تحت إدارة الهولندي فرانك ريكارد سيبدأ الموسم الجديد مع المدرب المعين حديثا جوارديولا.
وعقب العودة من الإصابة، تحدث اللاعب الإيفواري عن التغييرات التي شهدها الفريق أثناء غيابه وعن إصابته التي أرغمته على الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة.
ويمتاز توريه بالصلابة والجدية، واستطاع أن يفرض نفسه على الفريق بإمكانياته المميزة. وبعد عام من انضمامه إلي الفريق الكتالوني سيبدأ مرحلة جديدة.
زوال الألم
قال توريه عن إصابته "دائما ما تكون البداية صعبة، خاصة بالنسبة للحالات المشابهة لحالتي. فقد عانيت من إصابة في ظهري على مدار شهرين وكنت بعيدا عن الملاعب طوال هذه الفترة، والعودة بعد فترات الغياب الطويلة دائما ما تكون صعبة".
وأضاف "على الجانب المشرق ظهري لم يعد يؤلمني، واخبرني الأطباء أن حالتي تحسنت ولا يوجد داع للقلق".
العودة للتدريبات
وعن العودة إلي التدريبات، علق اللاعب قائلا "التدريبات اليومية أصبحت أسهل بكثير الآن بعدما شفيت من الإصابة، لكن ليس بشكل كامل".
وتابع "قد أكون قد شفيت بنسبة 50%، لان الحصة التدريبية الأولى كانت صعبة والثانية في غاية الصعوبة، ولكني أتحسن تدريجيا".
أماكن جديدة
حالة توريه البدنية ليست هي الشيء الوحيد الذي تغير، فهناك العديد من الأشياء الأخرى التي تغيرت مؤخرا، مثل تغيير ملعب التدريب. فكان ملعب "لاميسيا" هو المخصص لتدريبات الفريق الأول في المواسم القليلة الماضية، إلا أن البلوجرانا يخوض مرانه الآن على ملعب "المينيستادي".
ولا يعتبر هذا التغير ذو أهمية قصوى بالنسبة لتوريه حيث قال "لا أظن أن تغيير ملعب التدريب أمر مهم، فالمدرب هو الذي يختاره، وعلينا أن نحافظ على تركيزنا في تحقيق الانتصارات والفوز بالألقاب بقدر الإمكان".
مران صعب
اتسمت الحصص التدريبية الأخيرة على ملعب المينيستادي والتي كانت تحت إشراف جوارديولا بالقوة، وعلق توريه عليها قائلا "نحن نعمل بحماس ونشارك في حصتين تدريبيتين يوميا، وهو أمر شاق، لكننا محترفون وعلينا التعامل مع الأمر".
وأضاف "تهدف التدريبات في المقام الأول إلى الارتقاء بالجانب البدني، ولكننا نعمل أيضا على الجانب التكتيكي بكثافة بالإضافة إلي تدريبات الكرة".